بحث مخصص

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

فجر طاقتك الكامنة


تحقيق السعادة
إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر ا وأن تكون منفتحًا على المستقبل بدون
مخاوف .
إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن .
إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال ، أو الثراء ، أو الوقوع في الحب ، أو امتلاك سلطة ونفوذ
، أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب معرفتهم ، أو النجاح في مجال عملك .
إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية –ربما ليس كل أجزاء نفسك
تستحق أن تحبها – ولكن جوهرك يستحق ذلك.
إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن .
إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيدًا وتحب نفسك ، فأنت بذلك
تفرض شروطًا مستحيلة على نفسك .
إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها ا .إنك تستطيع أن تجمع أطول
قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف .ولكنك بترديدك لهذه القائمة ، سوف تكون قادرًا على تقويض
سعاتك، بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها .
اعرف أخطاءك ، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذرًا تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي .
معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي
جعلتني أقبل ذاتي كما هي
كن ذاتك
إن الناس الذين يقولون أم لا يستطيعون أن يكونوا ذام عادة ما يدعون أن شخصًا ما يحول بينهم
وبين ذلك .
كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقيا ؟كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك ؟
من الممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من خوض مخاطرة ما .لكنك حينئذ سوف
تصبح تحت وصاية أي شخص سوف يقوم على حمايتك .
ولسوء الحظ ، فإن الشخص الذي يقوم بحمايتك يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يرى أن
عليك التصرف ا .بعبارة أخرى بالطريقة التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط كي تتبعها .
أذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك او أن تمسك
بزمام أمورك دون تدخل خارجي .
فإذا كان هناك من يريد مصادقتك –صحبتك – لا بأس ، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك
في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل من يمكن صحبته (وهو نفسك بالطبع ) ، لا أن تعتمد على
قوة الآخرين .
تقبل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تسلك طريقك
بمفردك ، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار .
إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة غضبك .إنك تشعر بضرورة أن
تضمر غضبك بداخلك ، وإلا فقد تغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة
، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبرت عن ذاتك .
لذلك فأنت تكظم غيظك ، وبعد فترة يتمركز في أعماقك .حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك
بالضعف ، والدونية ، وبأنك لست ذاتك .
إا حقًا دائرة مفرغة .
ولم تكن لتقع في شركها أبدًا إذا كنت على سجيتك .
كلنا معرض للخطأ ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك .
قد تجرح الآخرين ، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم .
قد يجرحك الآخرون ، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلك قادرًا على الحب
مرة أخرى .
أنقذ نفسك
افعل ما تراه في صالحك .
عبر عن ذاتك .
اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف تجاه مصلحتك القصوى ، فإنك بكل
تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص أخر .
**************
إنني ذاتي
إنني فقد ذاتي
وأنا على يقين من أن ذاتي تكفيني
راحة البال
إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به ، وأن تغفر لنفسك اللحظات
التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها .
إن راحة البال ليست بالشيء العسير .
عندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحة البال ، فلن تدركها لأن راحة البال التي تحاول البحث
عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية .
إن راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له . إذا كنت تتمتع بوجود نوايا
حسنه لديك ، سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال .
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقًا ولديك نية في الصفح .
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تواجه موقفًا صعبًا إذا ما كنت محددًا في نواياك تجاه مواجهته .
إن راحة البال تكمن في قبول الأشياء الجيدة لديك ، وعزمك أن تفعل الصواب .
إذا كان لزامًا عليك أن تنجز شيئًا كي تحظى براحة البال –حتى وإن كان هذا الشيء هو أن تقوم
بعلم خيري لتصلح ضررًا قد تكون ألحقته بالآخرين أو أن تلتزم بوعودك- فإن راحة بالك حينئذ تتلاشى
بسرعة البرق
إن راحة البال الحقيقة هي معرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله ، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك
وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب .
**************
إنني أفعل خيرًا .
إنني أنوي خيرًا .
إنني شخص صالح.
تقبل ذاتك
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية ا في كل مرة تحاول التغلب على
جوانب ضعف مترسبة لديك ٠
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تضيع الوقت باحثًا عن حب الآخرين حتى تصبح متكام ً لا .
عندما لا تقبل ذاتك ، تنحصر جهودك في محاولة قهر الآخرين وليس في البحث عن أفضل
إمكانياتك .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تبالغ في تقدير قيمة الأشياء المادية .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تشعر دائمًا بالوحدة ، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تعيش في الماضي .
إن قبول الذات ليس مستحي ً لا ، إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله .
إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها ، فلن در إي جزء منها .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك .
عندما لا تقبل ذاتك ، تصبح الحقيقة ألد أعدائك .
عندما لا تقبل ذاتك فإنك لا تجد مكانًا تختبئ فيه عن العيون .
إن قبولك لذاتك هو كل شيء .حينما تقبل ذاتك ، يمكنك قبول العالم كله .
**************
إني أقبل كل الأجزاء التي تكون شخصيتي
وما لا أستطيع أن أقبله ، أتجاهله .
رأي الآخرين
إن رأي الآخرين هو ما يخص الآخرين .
إن الآخرين مثلك تمامًا ، لديهم من الحيرة ، والشعور بعدم الأمان ، والخوف ما لديك . إم مثلك
، معرضون لارتكاب أخطاء ، لان يكونوا حسودين ، أو غيورين ، لأن يخدعوا أنفسهم ، ولذلك فإم
معرضون لتحريف ما يسمعونه أو يرونه .
أو ً لا وقبل كل شيء ، فإن كل ما يعتقده الناس عنك ليس من شأنك أبدًا .
تذكر ذلك .
ولكن إذا كان من الضروري أن تعرف رأي الناس فيك ، فيجدر بك أن تعرف أن آراءهم هذه
تتصل بشعورهم تجاه أنفسهم أكثر من شعورهم تجاهك .
إن معظم الناس قد يتساءلون كذلك عن رأيك فيهم ،ضع هذا في اعتبارك .
**************
إن رأيي في ذاتي هو كل ما يهم .
إنني أق  در ذاتي .
إنني أتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتي .
أسعد نفسك
إنك تعرف جيدًا أنه لن يموت أحد بد ً لا منك . لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .
كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .إذا أ  جلت سعادتك
وق  دمت عليها سعادة الآخرين –حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك
الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .
بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدًأ لتحقيق الغرض منها سواء
النسبة لك أم بالنسبة للآخرين .
سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ،، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد .
وبعد قليل تفقد الحياة جتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي
شخص يمكنه ذلك بالفعل .
إن أحدًا لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .
**************
إنني أسعد نفسي وأضع مشاعري في
المقدمة ، إنني أستحق أن أكون سعيدًا لأجل
نفسي فقط
تحيز لنفسك قلي ً لا
إذا كان باعتقادك أن آخر التضحيات التي تقدمها للآخرين ستكون دينًا لك عليهم ، فإنك ببساطة
تخدع نفسك وتمنح الفرصة للآخرين كي يحبطوك .
إن لم تعمل لنفسك ما يجعلها تشعر بالسعادة ، فمن غيرك سيفعل ؟
إذا لم تكن سعيدًا في حياتك ، وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغير حياتك للأفضل ، فإنك
بكل تأكيد ستنتظر طوي ً لا .
إن مهمتك في الحياة هي أن تجعلها سعيدة .
هناك شيء ما تريد أ ن تعمله وتستطيع عمله الآن .............
قم بعلمه حا ً لا !
اطمئن ، لن يظن بك الآخرون أنك أناني .
فربما لن يلاحظ الآخرون ذلك .
حتى لو لاحظوا ، فأغلب الظن أم سوف يغبطونك على هذا العمل .
إلى جانب ذلك ، فإنك لست مدينًا بشيء لأحد حتى يجادلك في أمر إسعادك نفسك .
إذا كان هناك شخص سوف يكرهك –بصرف النظر عما تفعله –فقد يجدر بك حينئذ أيضًا أن
تفعل كل ما يروق لك .
**************
إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أكون
سعيدًا .
إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أعطي
الآخرين دون قيود.
لا تنتظر الحب
لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك
عمله لتحظى بذلك الحب .
إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئًا ما من أجلهم مثل : الانصياع لهم
، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو
لبيت مطالبهم .
إن مثل هذا الحب مشروط .
إن من يقدمون لك حبًا مشروطًا ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم
بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب .
وهذا ما لا يريدونه بالطبع .
لذا ، فإنك عندما ترضي شخصًا حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب
ليس جديرًا بك ، أو ستجد شروطًا جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .
عندما تريد أن تكون محبوبًا ، فأنك مل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل .
**************
إني أمنح حبي للجميع دون شروط ولا
أنتظر شيئًا في المقابل
اعرف متى تكون محبوبًا
إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر .
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .
على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأا أن تجعل للحب سببًا معقو ً لا .
فعندما يكون الدافع وراء الحب سببًا قهريًا أو حاجة ملحة ، فإن ذلك الحب يكون غير قائم على
أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .
إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه
سوف تخبو إن آج ً لا أم عاج ً لا وسوف ترفض هذا الحب .
إن الذين يوفرون لك شعورًا بالأمان سينتهي م الحال إلى أن يتحكموا فيك ، وحينئذ ستكره
نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفًا ، ورخيصًا في أعينهم .
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق . إم
بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .
عندما تجد شخصًا يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك
، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقًا مع هذا الشخص .
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .
**************
أنا لا أحاول أن أكون مقبو ً لا من الآخرين .
أنا لا أبحث عن الحب .
كل ما أريه هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله
على الهبة التي منحني إياها :ذاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق